الإنذار المبكر في جنوب السودان

تعزيز دور المجتمع المدني في الإنذار المبكر والمناصرة بشأن العنف القائم على الهوية في جنوب السودان

يركز برنامج سيسفاير في جنوب السودان على تعزيز قدرة المجتمع المدني على تنفيذ الإنذار المبكر المناصرة الوقائية بشأن العنف القائم على الهوية.

عانى جنوب السودان من موجات من الصراع القائم على الهوية منذ ديسمبر 2013 ، حيث قاتلت قوات النوير الموالية لنائب الرئيس آنذاك رياك مشار ضد قوات الدينكا بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت . كما شهد الصراع انقسام المجتمعات على أسس عرقية أو قبلية مرارًا مما أثر على معظم شعوب جنوب السودان. أبلغت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن جنوب السودان عن ارتفاع شديد في معدلات العنف الجنسي بشكل خاص، حيث وصل الاغتصاب إلى “مستويات مروعة” مما ترك النساء والفتيات في خطر محدق ولكنه أثر أيضًا على الرجال. كما جُندت الأطفال في القوات المسلحة لدى جميع أطراف النزاع. اعتبارًا من منتصف مايو 2018 قد نزح ما يقرب من 4.3 مليون شخص (ثلث السكان) بما في ذلك 1.74 مليون نازح داخلي وأكثر من 2.5 مليون لاجئ وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

على الرغم من عقد سلسلة من اتفاقيات السلام ألا أن الصراع يستمر. يسعى هذا المشروع إلى دفع عدد من الالتزامات المعلنة في اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان (ARCSS) والأحكام المتعلقة بحماية المدنيين في الجزء الثاني من اتفاقية وقف الأعمال العدائية.

يلعب نشطاء المجتمع المدني دورًا حاسمًا في تقديم الإنذار المبكر بشأن العنف القائم على الهوية وتحسين حماية المدنيين. شاهد منصة CEPO لرسم خرائط العنف في صراعات. تعرقل بشكل كبير الاعتبارات الأمنية والقيود المفروضة قدرة الجهات الدولية على القيام بأنشطة المراقبة على الأرض. علاوة على ذلك، فان معلومات الإنذار المبكر لا تصل دائمًا إلى السلطات المعنية إذ لا تعطي القوات المسلحة المنخرطة في الصراع أولوية لمنع الانتهاكات ضد المدنيين.

ومع ذلك فإن معظم أعمال العنف في جنوب السودان تعتمد على تكنولوجيا قديمة. كما ان رفع الأولوية من قبل الجهات الفاعلة الدولية – بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والحكومات ذات النفوذ – سيزيد من صعوبة تجاهل السلطات الوطنية والمحلية وجماعات المعارضة المسلحة للانتهاكات، كما سيعمل على زيادة الضغط عليهم لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية حقوق المدنيين.

الشركاء في هذا المشروع هم:

منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO) هي منظمة غير حكومية رائدة في جنوب السودان مقرها جوبا. تستفيد منظمة CEPO من شبكة واسعة النطاق من النشطاء في جنوب السودان يعملون في الأنشطة الإنسانية وأنشطة منع الصراع.

هذا المشروع مدعوم من قبل UK Aid Direct / Department for International Development.

Photo: © EC/ECHO

يركز برنامج سيسفاير في جنوب السودان على تعزيز قدرة المجتمع المدني على تنفيذ الإنذار المبكر المناصرة الوقائية بشأن العنف القائم على الهوية.

عانى جنوب السودان من موجات من الصراع القائم على الهوية منذ ديسمبر 2013 ، حيث قاتلت قوات النوير الموالية لنائب الرئيس آنذاك رياك مشار ضد قوات الدينكا بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت . كما شهد الصراع انقسام المجتمعات على أسس عرقية أو قبلية مرارًا مما أثر على معظم شعوب جنوب السودان. أبلغت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن جنوب السودان عن ارتفاع شديد في معدلات العنف الجنسي بشكل خاص، حيث وصل الاغتصاب إلى “مستويات مروعة” مما ترك النساء والفتيات في خطر محدق ولكنه أثر أيضًا على الرجال. كما جُندت الأطفال في القوات المسلحة لدى جميع أطراف النزاع. اعتبارًا من منتصف مايو 2018 قد نزح ما يقرب من 4.3 مليون شخص (ثلث السكان) بما في ذلك 1.74 مليون نازح داخلي وأكثر من 2.5 مليون لاجئ وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

على الرغم من عقد سلسلة من اتفاقيات السلام ألا أن الصراع يستمر. يسعى هذا المشروع إلى دفع عدد من الالتزامات المعلنة في اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان (ARCSS) والأحكام المتعلقة بحماية المدنيين في الجزء الثاني من اتفاقية وقف الأعمال العدائية.

يلعب نشطاء المجتمع المدني دورًا حاسمًا في تقديم الإنذار المبكر بشأن العنف القائم على الهوية وتحسين حماية المدنيين. شاهد منصة CEPO لرسم خرائط العنف في صراعات. تعرقل بشكل كبير الاعتبارات الأمنية والقيود المفروضة قدرة الجهات الدولية على القيام بأنشطة المراقبة على الأرض. علاوة على ذلك، فان معلومات الإنذار المبكر لا تصل دائمًا إلى السلطات المعنية إذ لا تعطي القوات المسلحة المنخرطة في الصراع أولوية لمنع الانتهاكات ضد المدنيين.

ومع ذلك فإن معظم أعمال العنف في جنوب السودان تعتمد على تكنولوجيا قديمة. كما ان رفع الأولوية من قبل الجهات الفاعلة الدولية – بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والحكومات ذات النفوذ – سيزيد من صعوبة تجاهل السلطات الوطنية والمحلية وجماعات المعارضة المسلحة للانتهاكات، كما سيعمل على زيادة الضغط عليهم لاتخاذ إجراءات فعالة لحماية حقوق المدنيين.

الشركاء في هذا المشروع هم:

منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO) هي منظمة غير حكومية رائدة في جنوب السودان مقرها جوبا. تستفيد منظمة CEPO من شبكة واسعة النطاق من النشطاء في جنوب السودان يعملون في الأنشطة الإنسانية وأنشطة منع الصراع.

هذا المشروع مدعوم من قبل UK Aid Direct / Department for International Development.

Photo: © EC/ECHO
Scroll to Top